القائمة الرئيسية

الصفحات

أفضل 4 أنظمة ريجيم غذائية عالمية لإنقاص الوزن

 أفضل 4 أنظمة ريجيم غذائية عالمية لإنقاص الوزن

أصبحت البدانة مشكلة تصيب الكثيرين لعدة أسباب منها العامل النفسي أو التغذية غير السليمة مما يصيب الأشخاص بفرط الوزن و تخزين الدهون بشكل كبير في مناطق مختلفة من الجسم ،مما يجعلهم يبحثون عن طرق للحصول على الرشاقة .

أفضل 4 أنظمة ريجيم عالمية لإنقاص الوزن


شاعت في الآونة الأخيرة الكثير من أنظمة الريجيم عالميا كان الهدف منها تشجيع الأشخاص على بداية جديدة أساسها التغير للأحسن و تسطير أهداف صحية منها فقدان الوزن من خلال إتباع نظام غذائي صحي و ممارسة تمارين رياضية معينة .
هناك أنظمة ريجيم تكون قواعدها صارمة تجعل الأشخاص المتعرضين للسمنة يفشلون في وسط المهمة لأن أسسها لا تتسم بالسلاسة بل بالحرمان و الضغط .

ماهي أنظمة الريجيم ؟

الغرض الأساسي من أنظمة الريجيم هو تحفيز الأشخاص على إنقاص الوزن و الحصول على جسم رشيق مثالي من خلال إتباع نظام غذائي صحي يكون قليل السعرات الحرارية و لكن غني بكل العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم .
تختلف أنظمة الدايت من واحد لآخر لأن هناك من يساعد البعض دون الآخر و لكن الهدف منها واحد هو تخفيض الوزن و القضاء على الدهون المخزنة .

أسباب السمنة :

تختلف أسباب البدانة و زيادة الوزن من شخص لآخر فهناك السمنة المكتسبة من الصغر و هناك التي تحدث تدريجيا في فترة معينة ، و هذه أهم الأسباب التي ينتج عنها إفراط في إكتساب الوزن :
  1. إدمان تناول الطعام : فشراهة الأكل عند بعض الأشخاص و الذين يعانون من شهية مفتوحة و عدم السيطرة على أنفسهم و تناول كميات كبيرة من الأكل في كل وقت كل ذلك مقابل نشاطات يومية ضئيلة تودي حتما إلى زيادة كبيرة في الوزن .
  2. تناول الأطعمة الجاهزة : كالبرغر  و البيتزا يؤدي للبدانة لأنها تحتوي الكثير من الدهون الغير مشبعة و غير صحية .
  3. الوراثة : الجينات تؤثر على الأولاد الذين ولدوا من آباء و أمهات بدناء فيكونون أكثر عرضة للسمنة.
  4. الحمل : هناك أخطاء شائعة تقوم بها المرأة الحامل وهي الرضوخ لشراهة الأكل في كل ماتراه و تشتهيه بحجة الوحم و حمل الولد عوض الإعتماد على أغذية صحية من خضار و فواكه يؤدي ذلك مباشرة لتخزين مفرط في الدهون يصعب عليها التخلص منها بعد الولادة .
مقالات مهمة : ريجيم الشوربة الحارقة الدهون و 3 طرق لتحضيرها 

أنظمة الريجيم العالمية :

1- نظام الكيتو دايت :

نظام الكيتو دايت

الكيتو دايت من بين أنظمة الريجيم الغنية عن التعريف وله شعبية كبيرة بين الأشخاص الساعين لإنقاص الوزن ، و هو عبارة عن نظام غذائي يعتمد على تناول الدهون مقابل إستهلاك كمية جد ضئيلة من الكربوهيدرات مما يساعد على إستجابة الجسم لعملية حرق الدهون بسرعة و أسس هذا النظام لا تقوم على السعرات الحرارية .
نظام الريجيم الكيتوني يجب أن يتبع بمساعدة أخصائي التغذية حتى لا يؤدي لأمراض كذلك الوصول إلى النتائج المرجوة ، و ذلك لتحديد الوجبات التي تتضمن الأطعمة المسموحة في هذا الدايت وهي الدهون الصحية المشبعة كاللحوم والأسماك و البيض و أطعمة أخرى تكون قليلة الكربوهيدرات كالخضار و الإمتناع نهائيا عن المعجنات و الخبز و السكريات بكل أنواعها .

مخاطر و عيوب الكيتو دايت :

كما لنظام الكيتو دايت فوائد كبيرة في سرعة إنقاص الوزن له عيوب و مخاطر تنجم عنه و هذه أهمها :
  • تعرض الجسم لنقص مفاجئ في الكربوهيدرات مع بداية إعتماد الدايت الكيتوني مما يصيب بالقيء و الغثيان و الدوار. 
  • الإصابة بالإسهال لكثرة تناول الدهون الحيوانية و الألياف كالخضروات  .
  • إستعادة الوزن عند العودة للنظام العادي نظرا لنظامه المقيد .
  • التعب و الإرهاق إذا اعتمد الأشخاص على نظام الكيتو دايت مدة طويلة .

2- نظام حمية باليو :

نظام حمية باليو

حمية باليو هي فكرة إستمدها بعض الخبراء من النظام الغذائي الخاص بالعصر الحجري القديم و الإنسان البدائي في خسارة الوزن ظنا منهم أن الأشخاص في ذلك الوقت كانوا يعتمدون على أكل اللحوم و الأسماك و الخضار فقط في غياب البقوليات و مشتقات الحليب و كل منتجات البروتين و الكالسيوم ، إضافة إلى ذلك إستهلاك الدهون المستمدة من الطبيعة مباشرة أي من الثمار كزيت جوز الهند و زيت الزيتون .
حمية باليو تتميز بأنها صحية تخلو من الخبز الأبيض و السكر و الإبتعاد عن الأطعمة الجاهزة الغير مفيدة هذا مايجعل الجسم يتخلص من الوزن الزائد .

مخاطر و عيوب حمية باليو :

  • يفتقد ريجيم باليو إلى التنوع في أصناف الطعام لأنها ممنوعة طبقا لقاعدة الحمية لذلك يعد نظاما ضعيفا في فقدان الوزن لغياب العناصر الأساسية في بناء الجسم من كربوهيدرات و بروتينات و فيتامينات متنوعة و التي يحتاجها يوميا .
  • الإحساس بالتعب و الإرهاق لعدم حصول الجسم على إحتياجاته اليومية من بروتينات و كربوهيدرات و التي تعد طاقة لممارسة النشاطات اليومية .
  • يعتمد نظام باليو على دهون مشبعة كثيرة و التي تضر القلب و الكلى فالقانون الغذائي الأساسي العادي لوجبات الإنسان يحدد كمية متوسطة من الدهون الحيوانية التي يعتمدها يوميا عكس ماتعتمده حمية باليو .

3- نظام الصيام المتقطع  ( Intermittent fishing ) :

نظام الصيام المتقطع

الصيام المتقطع هو نظام حمية يعتمد على الوقت في تناول الوجبات بحيث يصوم الأشخاص و قتا و يأكلون في آخر و يلزمون فيه بتناول أطعمة قليلة السعرات حرارية ليبدأ الجسم عملية حرق الدهون في وقت الإمتناع و الصوم و في هذا الوقت و عند الإحساس بالجوع يمكن تناول خضروات أو شرب قهوة او شاي أو الإكتفاء بالسوائل و الماء فقط ، أما في وقت الإفطار  يجب تناول وجبات قليلة السعرات الحرارية و بكميات قليلة دون الإفراط لأن الصيام المتقطع نظام قائم على السعرات الحرارية .
ريجيم الصيام المتقطع لاقى إستحسانا كبيرا من قبل الأشخاص كما أنه يصلح أن يكون نظاما صحيا متبعا لفترات طويلة ليس كحمية فقط .

أنواع نظام الصيام المتقطع :

نظام صيام 12 ساعة :

هو طريقة تتمثل في الصيام لمدة 12 ساعة و تناول سعرات حرارية قليلة في 12 ساعة الأخرى من خلال استهلاك وجبات تحتوي كربوهيدرات و بروتينات و دهون صحية حتى يتسنى للجسم حرقها في ساعات الصوم ، يمكن إتباع هذا النظام كخطوة اولى لحمية الصيام المتقطع .

نظام صيام 16 - 8 :

اللجوء لإعتماد هذه الطريقة من الصيام المتقطع هو عدم نجاح الطريقة الأولى 12 ساعة ، لكن لا يوجد إختلاف بين النظامين فقط عدد ساعات الصوم تزداد حتى إلى 16 ساعة و تقل مدة الإفطار الى 8 ساعات  ما يرفع معدل حرق الجسم للدهون و يكون فيه فقدان الوزن بشكل أوسع و أسرع .

نظام صيام 24 ساعة :

يعتمد صيام 24 ساعة مرتين أو ثلاث في الأسبوع و ذلك بالإمتناع عن الأكل طيلة يوم كامل مثلا من وجبة عشاء اليوم إلى عشاء الغد  مع السماح بشرب القهوة و الشاي و الماء ، بعدها في وقت الإفطار تناول مايحلو لك من الأطباق لأن الجسم لديه وقت واسع لحرق الدهون. 

مخاطر و عيوب حمية الصيام المتقطع :

  • الصيام لوقت طويل يصعب فيه ممارسة الحركة و النشاطات الرياضية .
  • قلة النشاط البدني مقابل إنخفاض الوزن يؤدي إلى خسارة كتلة العضلات . 
  • إفراط بعض الأشخاص تناول الطعام في الساعات المسموحة للإفطار بسبب ارتفاع هرمون الجوع .

2- نظام الحمية النباتي (vegitarranism ) :

نظام حمية النباتيين

الريجيم النباتي يعتمد على أطعمة نباتية فقط و الإمتناع عن كل الأغذية ذات مصدر حيواني خاصة اللحوم ،و إزدادت حمية النباتيين إنتشارا كبيرا في الآونة الأخيرة ليس لغرض فقدان الوزن فقط بل حتى للوقاية من بعض الأمراض بإستهلاك أطعمة تشمل الخضروات و الفواكه ، الحبوب و المكسرات إضافة إلى البقوليات الجافة .
تقوم حمية النظام النباتي على تغطية جميع العناصر الغذائية من خلال التنوع في الأطعمة بسعرات حرارية قليلة و مناسبة .
ينقسم أصحاب الحمية النباتية إلى قسمين :
قسم لا يتناول المنتجات ذات المصادر الحيوانية : تعتمد هذه الفئة على المصادر النباتية فقط و تتمتع على كل الأطعمة ذات مصدر حيواني .
قسم يتناول بعض المنتجات الحيوانية : تسمح هذه الفئة لنفسها بتناول بعض المشتقات الحيوانية مثل البيض و الحليب و الأسماك .
من خلال دراسة الخبراء لهذين القسمين إعتبروا القسم الثاني أنجح و أصح من القسم الأول من ناحية تنوع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم .

مخاطر و عيوب نظام الحمية النباتي :

  • خطر نقص البروتين الذي يعتبر عنصرا مهما في بناء كتلة العضلات رغم تناول البقوليات التي تحتوي على نسبة جيدة من البروتين لكن يبقى المصدر الحيواني أفضل للجسم .
  • نقص العناصر الغذائية خاصة القسم الذي يقتصر على المصدر النباتي فقط من أوميغا 3 و حديد و كالسيوم  التي تعتبر مفقودة في هذا النظام .

هذه أهم أنظمة الريجيم و أبرزها لمساعدة الأشخاص في التخلص من الوزن الزائد فمنها من يساعد البعض دون الآخر ، لكن يبقى النظام الغذائي الصحي السلس المعتمد يوميا أفضل لحماية الجسم من السمنة و تخزين الدهون و الوقاية من الأمراض .

author-img
نسمة فرح كاتبة مقالات في كل المجالات و صاحبة على مدونة نسمات التي تهتم بجمال المراة الطبيعي

تعليقات

التنقل السريع